يعتبر المُعلِّم الركن الأساسي في العمليَّة التعليميَّة ولا يمكن إحداث أي تغيير أو تطوير في العمليَّة التعليميَّة إلا بتطوير المُعلِّم، ومن هنا يعد تطوير المُعلِّم من جميع الجوانب الخطوة الأساسيَّة إذا أردنا استخدام التعلُّم الإلكتروني بنجاح، وهو ما يسمي بالتنميَّة المهنيَّة للمُعلِّم. عَدَّت مُنظَّمة اليونسكو إعداد المُعلِّم استراتيجية لمواجهة أزمة التعليم في عالمنا المعاصر، لذلك فإنَّ تعميق مهنة التعليم وتطويرها لصالحه تتوجَّب إعداده إعداداً متكاملاً، أكاديمياً ومهنياً وثقافياً كما تستلزم تنميته تربوياً لتمكينه من التفاعل المبدع مع مُتطلَّبات تخصصه ومستجدات العصر التقنية. وتبعاً لذلك فقد احتلت مسألة إعداد المُعلِّمين ومساندتهم في نموهم المهني والمادي مكانة مميزة في عمليات التخطيط التربوي لوزارة التربية والتعليم في كل دول العالم، حتى تحولت عمليات تدريب المُعلِّمين والإداريين إلى تنميَّة مهنيَّة مستدامة.
في نهاية المؤتمر سيكون المشاركون قادرين على:
تنميَّة ثقافة التمهن في المُؤسَّسة التربويَّة.
الارتقاء بمستوى أداء المُعلِّمين وسائر العاملين في الحقل التربوي.
تحسين فرص التميز العلمي والإنجاز الدراسي للمُتعلِّمين.
رفع الكفاءة الإنتاجيَّة للمُؤسَّسة التربويَّة.
إحداث تغييرات إيجابيَّة في سلوك واتجاهات المُعلِّمين وسائر العاملين في العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة في الحقل التربوي.
إتاحة الفرص أمام المُتميِّزين والمبدعين للتدرج والترقي الوظيفي.
تجويد العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة.
ترسيخ مبدأ التعلُّم الذاتي والمستمر لضمان ديمومة التطوير والنماء التربوي.
تحقيق الرضا الوظيفي للمُعلِّمين وسائر العاملين في الحقل التربوي.
تعميق الإحساس بالانتماء المهني للعاملين في الحقل التربوي.
بناء القدرات الوطنيَّة القادرة على تلبية التنميَّة الشاملة في الدولة.
تنميَّة الزمالة المهنيَّة.
مدراء التربية.
رؤساء أقسام المناهج في الوزارات.
مدراء المدارس العامة والخاصة.
المعلمين والمربين الذين يريدون التفوق في حياتهم المهنية واكتساب فهم أفضل لعلم التعلم وأحدث البحوث التي تدعم الاتجاهات العالمية في التربية.
اليوم الأول:
رياض الأطفال.
التعليم الأساسي.
االمناهج وطرق او اساليب التدريس.
طرق وأساليب التدريس.
التخطيط والتطوير في التربية والتعليم.
اليوم الثاني:
الإرشاد النفسي والتربوي
الإرشاد والتوجيه الطلابي
القيادة والإدارة التربوية.
الإدارة الجامعية والمدرسية والتعليمية.
تكنولوجيا التعليم.
اليوم الثالث:
القياس والتقويم.
التربية الخاصة.
الموهبة والابداع.
أصول التربية.
اليوم الرابع:
ضرورة دعم المشاريع والمبادرات التربوية للاسهام في تحقيق التنمية المهنية.
مواءمة التجارب والخبرات العالمية مع الواقع التربوي وتعزيز دور الكفاءات الوطنية.
ضرورة إشراك المعلم واستاذ الجامعة في اتخاذ القرارات المتعلقة في البرامج التدريبية وذلك لرفع دافعيته نحو التنمية المهنية.
ضرورة ان يكون مركز التدريب والتنمية المهنية وحدة مستقلة بذاتها لضمان جودة التدريب وتقويم الأداة.
ضرورة تصميم برامج تنمية مهنية قائمة على الاحتياجات التدريبية الفعلية للمعلم والاستاذ الجامعي ترتبط بالتحسين الوظيفي والترقي وذلك من خلال دراسات مسحية ميدانية.
اليوم الخامس:
اهمية تفعيل التدريب الالكتروني من خلال استحداث إدارة للتعليم الإلكتروني لإستفادة أكبر شريحة تدريبية والتغلب على المعوقات الزمنية والمكانية.
ضرورة توسيع المشاركة لتطوير برامج إعداد المعلم قبل الخدمة ومتابعة تنميته مهنيا.
ربط الجانب الأكاديمي بالجانب العلمي في بناء وتقديم برامج التنمية المهنية.
التركيز على قضايا التنمية المهنية وتكنولوجيا التعليم والجودة الشاملة والاحتياجات التدريبية للمعلم والمهرات التي يحتاجهاالاستاذ الجامعي المعلم والقيادي.