يقصد بوضع الميزانية هو إعداد وتخصيص رأس المال الذي يستخدم فيما بعد بطريقة صحيحة لتحقيق الأهداف المحددة أو المعينة للشركة، وتحتاج الميزانية إلى أن تكون مركزة للغاية ومعدة بشكل واضح بحيث تغطي جميع القيود المالية في ذلك، بمعنى أن أياً من الاستثمارات التي قد يتم التخطيط لها في المستقبل سوف تغطي الأهداف المالية للشركة، وينبغي أن تكون جدواها في الوقت المناسب من عملية تنفيذ الخطة المالية الإستراتيجية الشاملة للشركة، كما يجب أن يكون للنفقات الروتينية واليومية مخصصات متناسبة، بحيث يتم أي استثمار بطريقة لا تضر أي نفقات مجدولة حاليًا للشركة.
وتشير الميزانية إلى عملية ضبط النفقات فيما يتعلق بالوظيفة الأساسية للمؤسسة، والتي تكون مسؤولة عن تشغيل الشركة بوجه عام، وينبغي وضع الميزانية بطريقة سليمة ومجدية، بحيث تغطي جميع الأهداف المالية للشركة، ويجب تحقيق هذه الأهداف حتى يطلق على هذه الميزانية ميزانية ناجحة، ويشار أيضاً إلى وضع الميزانية المالية بوصفها تقييماً للاستثمار يستكمل ويظهر بوضوح أن الاستثمار الذي ستنفذه الشركة يجب أن يكون قد أوفى بجميع الأهداف المالية.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
اليوم الأول:
- المعايير الحديثة للتنبؤ فى مجال التخطيط:
اليوم الثاني:
- ماهية التخطيط الإستراتيجي:
اليوم الثالث:
- إعداد الموازنات التخطيطية باستخدام الحاسب:
- إعداد الموازنة النقدية والموازنة الاستثمارية باستخدام الحاسب الموازنة النقدية:
اليوم الرابع:
- الموازنة الاستثمارية:
- مكونات الموازنة الاستثمارية:
اليوم الخامس:
- الموازنات الحكومية والأساليب الحديثة لإعدادها باستخدام الحاسب: