إن شكوى الكثير من منظمات الأعمال من تعثر خطواتها وبرامجها نحو التوسع والنمو وتحقيق معدلات مرضية من الأداء بل وخروج بعضها من بيئة الأعمال والخوف من التغيير ، وتقادم نشاطات ونواتج البعض الآخر وغير ذلك من مظاهر الفشل هي في الواقع نواتج طبيعية لما يسمى بالفراغ الإستراتيجي. في عصر التحديات العالمية ، لم تعد الإستراتيجية بالنسبة للقائد مجرد مهمة سنوية يتم تنفيذها كجزء من عملية التخطيط الإستراتيجي السنوية. إنها الجوهر الأساسي للعمل اليومي للقائد. كما أنها تمثل العمل التي يتطلب من القائد أن ينتقل من الحاضر إلى المستقبل كي يكون (هو ومؤسسته) متقدماً بخطوة عن الآخرين. إلا أن صياغة الإستراتيجية تتطلب مهارات معينة هي مهارات التفكير الإستراتيجي. إن التفكير الإستراتيجيأو ما يمكن تسميته بالتفكير الحيوي والأداء الإستراتيجي يقدم كثيراً من بدائل التعرف أو الحلول لعلاج مظاهر الخلل سالفة الذكر. بالإضافة إلى تقديم مفاتيح الرسملة على توجهات وقرارات المستقبل بما يضمن تحقيق مستويات مرضية من الأداء لمنظمات الأعمال. تقدم هذه الدورة التدريبية رحلة شيقة مع مسارات التفكير الإستراتيجي في ميدان الأعمال بصفة عامة بهدف تحسين أدائها وتحقيق النمو المستمر في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
تطبيق المهارات في التفكير الإستراتيجي على مختلف الجبهات (التنظيمية ، والثقافية ، والعالمية التنافسية ، وغيرها).
زيادة القدرة على اكتشاف الفرص الإستراتيجية الموجودة في السوق الانتقالية.
الارتقاء بالتفكير من الربح قصير الأجل إلى القيمة طويلة الأجل.
ممارسة الانضباط وتوفير الوقت للتفكير الإستراتيجي (رغم الأزمات اليومية).
تصنيف مجموعة المعلومات المبهمة المتراكمة كي تتمكن من التركيز على الأمور الأهم إستراتيجياً.
القيادات الإدارية بالوزارات والهيئات والدوائر الحكومية والخاصة.
مديرو الإدارات ورؤساء الأقسام ومسؤولو الوحدات التنظيمية.
قيادات المنظمات التي تتطلع منظماتهم للتخطيط الإستراتيجي.
المرشحون لتولى المناصب القيادية والإدارية بالمؤسسات الحكومية والخاصة.
كافة العاملين بالقطاع الحكومي والخاص المرشحين لمناصب إدارية يلزمها التخطيط وصنع القرار.
كافة القيادات المسؤولة عن التخطيط واستشراق المستقبل وكذلك تنفيذ السياسات والأهداف بالمنظمات المختلفة.
كل من يرغب بتطوير مهاراته وخبراته ويرى الحاجة إلى هذه الدورة .
اليوم الأول :
- الإطار العام للتفكير الإستراتيجي
إدارة الإستراتيجية المفهوم والأهمية
مراحل وأنشطة عملية إدارة الإستراتيجية
العلاقة بين مستويات الإستراتيجية ومراحلها
- متطلبات تطبيق نظام التخطيط الإستراتيجي
تهيئة المنظمة للقيام بعملية التخطيط الإستراتيجية
توفير المعلومات التي يتطلبها التخطيط الإستراتيجي
استمرارية التفكير الإستراتيجي
التعريف بمنهج إعداد الخطة الإستراتيجية
تطبيق عملي
اليوم الثاني :
- خطوات التفكير والتخطيط الإستراتيجي
المسح البيئي
المراجعة الداخلية للمنظمة
تحديد الموقف وصياغة الاهداف
تحديد الموارد المطلوبة التنفيذ والتقييم
الرقابة على الخطة
اليوم الثالث :
- تحليل وتقييم البيئة الخارجية والداخلية
جمع المعلومات عن البيئة داخليا وخارجيا
تحديد نقاط القوة والضعف
تحليل التوازن
حالات وتطبيقات عملية
اليوم الرابع :
- تحديد الموقف الإستراتيجي والبدائل الإستراتيجية
البدائل الإستراتيجية كيف تتحقق من صلاحية البديل الإستراتيجي (حالة عملية)
اختيار الإستراتيجية والأنظمة المساعدة لتنفيذها
معايير الاختيار النهائي للإستراتيجيات
العوامل المؤثرة في تحديد شكل الإستراتيجية
مدى مناسبة التنظيم الإداري والموارد البشرية ونظم المعلومات لتنفيذ الإستراتيجية
حالات وتطبيقات عملية
مختبر التفكير والتخطيط الإستراتيجي
اليوم الخامس :
- التفكير الإستراتيجي أهم الاستمارات الحقيقية لتحقيق التميز والإبداع
متطلبات تحقيق استمرارية التفكير الإستراتيجي
بعض المصطلحات التي تستخدم في التفكير الإستراتيجي
الإطار العام لعملية التخطيط و التفكير الإستراتيجي
مصفوفات التوجهات الإستراتيجية
حالات وتطبيقات عملية