إن شكوى الكثير من منظمات الأعمال من تعثر خطواتها وبرامجها نحو التوسع والنمو وتحقيق معدلات مرضية من الأداء بل وخروج بعضها من بيئة الأعمال والخوف من التغيير ، وتقادم نشاطات ونواتج البعض الآخر وغير ذلك من مظاهر الفشل هي في الواقع نواتج طبيعية لما يسمى بالفراغ الإستراتيجي. في عصر التحديات العالمية ، لم تعد الإستراتيجية بالنسبة للقائد مجرد مهمة سنوية يتم تنفيذها كجزء من عملية التخطيط الإستراتيجي السنوية. إنها الجوهر الأساسي للعمل اليومي للقائد. كما أنها تمثل العمل التي يتطلب من القائد أن ينتقل من الحاضر إلى المستقبل كي يكون (هو ومؤسسته) متقدماً بخطوة عن الآخرين. إلا أن صياغة الإستراتيجية تتطلب مهارات معينة هي مهارات التفكير الإستراتيجي. إن التفكير الإستراتيجيأو ما يمكن تسميته بالتفكير الحيوي والأداء الإستراتيجي يقدم كثيراً من بدائل التعرف أو الحلول لعلاج مظاهر الخلل سالفة الذكر. بالإضافة إلى تقديم مفاتيح الرسملة على توجهات وقرارات المستقبل بما يضمن تحقيق مستويات مرضية من الأداء لمنظمات الأعمال. تقدم هذه الدورة التدريبية رحلة شيقة مع مسارات التفكير الإستراتيجي في ميدان الأعمال بصفة عامة بهدف تحسين أدائها وتحقيق النمو المستمر في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
اليوم الأول :
- الإطار العام للتفكير الإستراتيجي
- متطلبات تطبيق نظام التخطيط الإستراتيجي
اليوم الثاني :
- خطوات التفكير والتخطيط الإستراتيجي
اليوم الثالث :
- تحليل وتقييم البيئة الخارجية والداخلية
اليوم الرابع :
- تحديد الموقف الإستراتيجي والبدائل الإستراتيجية
اليوم الخامس :
- التفكير الإستراتيجي أهم الاستمارات الحقيقية لتحقيق التميز والإبداع