يعتبر التعاقد من أهم الصيغ الناظمة للحياة، نظراً لأنه يقوم بتنظيم علاقات الناس مع بعضهم البعض لسد احتيجاتهم وتحقيق مصالحهم المختلفة، ويقصد بالتعاقد اتفاق طرفين على تحقيق هدف معين يمكن تنفيذه قانوناً، فإذا قام كل طرف بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فليس ثمة مشكلة حيث يحصل كل طرف على حقه من الطرف الآخر.
وتظهر قيمة العقد والحكم على مدى دقة وحبكة صياغته عندما يثار بشأنه نزاع ونلجأ إلى جهات الاختصاص المتفق عليها لحسم هذا النزاع، ويقصد بالصياغة بصفة عامة التنظيم الجيد لإبراز المضمون، ومن ثم فإن مصطلح الصياغة يشمل عنصرين أساسيين هما الشكل والمضمون، وكل منهما يكمل الآخر لأنه بدون التنظيم الجيد يصعب فهم المضمون، وبدون المضمون الجيد لن تكون هناك فائدة تذكر من التنظيم.
وسوف نتطرق إلى الأسلوب الأمثل والتنظيم الأفضل والتنسيق الأدق، والأحكام القانونية الضابطة للصياغة العقدية من الناحيتين العلمية والعملية.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
اليوم الاول:
اليوم الثاني:
- خصائص صياغة العقد:
- قواعد الإشراف على تنفيذ العقود ومتابعتها:
اليوم الثالث:
- العناصر الشكلية للعقد:
- التراضي:
- السبب:
- المحل:
- النية للتعاقد:
اليوم الرابع:
- التزامات الأطراف:
- أصول الصياغة:
- البنود النموذجية في العقود:
اليوم الخامس:
- تدقيق وتحليل المطالبات العقدية:
اليوم السادس:
- تدقيق وتحليل العقود:
اليوم السابع:
- القواعد المتعلقة بإبرام العقد الإداري:
- المناقصات والمزايدات، أنواعها:
اليوم الثامن:
- ضرورة صدور قرار من المجالس الإدارية قبل التعاقد:
- الالتزامات والحقوق المترتبة على عقود الإدارة:
اليوم التاسع :
- الحلول القضائية الخاصة بإعادة التوازن المالي للعقد وتطبيقات القضاء للنظريات ذات الصلة بالعقود الإدارية:
اليوم العاشر :
- التحكيم ومدى جواز اللجوء إليه لفض منازعات العقود الإدارية:
- مدى مشروعية اللجوء للتحكيم لتسوية منازعات العقود الإدارية: