تعتبر عملية صناعة وإتخاذ القرار عصب وجوهر العملية الإدارية، بل تعتبر من أهم أدوات القائد الإداري لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة ،وذلك من خلال قرارات رشيدة وفعالة، تحظى بقبول مرؤوسيه.
وتمر عملية صناعة القرار – كنشاط ذهني – بمراحل وخطوات معينة سابقة على إتخاذ القرار، كتحديد للمشكلة وتحليلها وتحديد البدائل والأولويات والمتطلبات.
ولما كانت القرارات الرشيدة والموضوعية من أهم عوامل تميز المؤسسات الإدارية والاقتصادية على السواء، بل من أبرز مقومات ومتطلبات تحقيق التنافسية والجدارة، فإنه يتعين مراعاة الإطار القانوني لتلك القرارات، لتلبي التوجهات الإستراتيجية للمؤسسة من جانب، ولتأتي سليمة ومقبولة وغير متضاربة ومتكاملة الأركان القانونية وغير معرضة للطعن فيها بالبطلان من جانب آخر.
وتعتمد فعالية صنع القرار على مدى دقة المعلومات التي يرتكز عليها، وعلى سلامة الخطوات التي يمر بها والتي تختلف باختلاف شخصية متخذ القرار، والنمط القيادي الذي يتبناه ، وباختلاف الظروف التي يتخذ فيها القرار سواء كانت طبيعية أو صعبة أو خلال أوقات الأزمات والكوارث.
أهداف الدورة:
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
وضع مستويات عالية من مهارات القيادة لفريقهم الإستراتيجي.
تحديد احتياجاتهم والدعم اللازم لتحقيق أهدافهم.
تعلم المهارات التي يمكن استخدامها على مختلف المستويات في مؤسستك.
التدريب الذي يركز على وضع التنظيم الديناميكي الخلاق المنفتح أمام التحسينات المستمرة من خلال الرؤية القيادية الإبداعية.
فنون اتخاذ القرار وقوة التفاوض.
الأسالبيب المتميزة لتحقيق الرؤية.
الجمهور المستهدف :
قادة فرق العمل الجدد الراغبين في زيادة كفاءاتهم عن طريق تعلم مهارات هامة جديدة يمكن تحويلها إلى نتائج واقعية.
قادة فرق العمل القدامى الذين يريدون توجيه جيد وأفكار خلاقة لمعالجة تحديات معينة يواجهها الفريق والتغلب عليه.
أي قائد فريق عمل لم يشارك في تدريب القيادة لفترة تزيد عن السنة ، والسبب أن قادة فرق العمل الناجحين يدركون أهمية تطوير مهاراتهم الحالية من أجل استمرار نجاح قيادتهم.
كل من يرغب بتطوير مهاراته وخبراته ويرى الحاجة إلى هذه الدورة.
اليوم الأول :
- مقدمة لفن القيادة وتطوير الرؤية :
الاختلافات بين الإدارة والقيادة.
الصفات الشخصية ، والمهارات الإدارية والصفات القيادية المطلوبة كي تكون قائدا ذو رؤية إبداعية.
- الذكاء الانفعالي:
مقدمة للذكاء الانفعالي.
الوعي بالذات.
المرونة الانفعالية.
الحافز.
الحساسية بين الأفراد.
التأثير.
عملية الإدارة.
استعراض دورة الإدارة.
تحديد الأهداف ، والتخطيط ، والتنظيم ، وإكمال الواجب.
عملية الإيجاز الفعال الذي يجعل الأشخاص يعملون بانتظام.
عوامل الحفز والتثبيط في مجال العمل.
العوامل الانفعالية.
تحديد الاحتياجات الانفعالية للأشخاص.
العوامل التأثيرية.
اليوم الثاني :
توصيل الرؤية بشكل خلاق من خلال اتخاذ القرار:
نماذج الاتصال
الرؤية الفيروسية
الأصالة والثقة
أدوات وتقنيات واستراتيجيات الإبداع
التخلي عن الرؤية
القيادة بدون توجيه
معتقدات القيادة الممكنة
تسخير قوة الفريق
الثقافة التنظيمية وتأثيرها على الابتكار
ترك الأنا
العمل مع تفضيلات إبداعية مختلفة
اتخاذ القرارات:
اساليب اتخاذ القرار
معوقات عملية التفويض.
إرشادات سلوكية لاتخاذ القرارات بفاعلية.
اليوم الثالث :
- التفاوض:
عرض عام لعملية التفاوض.
تحديد أساليب التفاوض الشخصية.
معالجة النزاعات.
لعب الأدوار.
فعاليات فريق العمل.
فريق عمل أم مجموعة عمل؟
العوامل المؤثرة على فريق العمل.
رأي بيلبين.
التفضيلات الشخصية.
صورة فريق العمل.
تمرين.
- إدارة الوقت:
الموازنة بين الواجب ، والفريق ، والأفراد.
تحديد أولويات الواجبات.
الأهمية مقابل العجلة.
إدارة عوامل التشتيت.
مشاركة النظم الفعالة.
اليوم الرابع :
- الإبداع وتحفيز الموظفين لتحقيق الرؤية:
وضع هذه الأفكار موضع التطبيق عن طريق تشبيه اجتماعات الموظفين.
أفكار متعددة لتقدير ومكافأة فريق عملك.
تسهيل عملية توليد الأفكار/ جلسات حل المشاكل مع موظفيك.
غرس التوجيه الذاتي.
تمرين.
- عجلة العمل التعاوني:
شحن كل عمل بالإحساس بالهدف والإثارة.
الموظف السعيد هو الموظف المنتج.
أسهل الطرف لإضافة الضحكة والمرح إلى جو العمل.
اكتشاف نقاط القوة لدى موظفيك واستخدامها.
إرشادات حول اكتشاف الموظف الموشك على الإصابة بالإرهاق ومعالجته.
اليوم الخامس :
- طرق تحفيز الموظفين من منظور الرؤية:
الحوافز التي تجعلهم يبذلون المزيد من العطاء عجلة العمل التعاوني لفريق العمل.
تحديد العناصر الثمانية.
خلق فريق عمل فعال.
الموازنة بين الأشخاص ، والإدارة ، ومهارات وصفات القيادة.
الأخطار المحتملة التي تهدد فريق العمل.
- غرس روح الإبداع:
كيف تحفز إبراز الأفكار.
الأدوات والتمارين التي تشجع الذهن على العمل.
تمارين تطوير التفكير متعدد الأبعاد.
مبادئ وأدوات حل المشاكل بطريقة مبتكرة.