إن الخطة التسويقية لأي شركة هي نافذة النجاح في تحقيق أهداف هذه الشركة لتحملها إلى غاياتها, وفي الواقع هناك ثلاث أنواع من الشركات, تلك التي تجعل الأشياء تحدث, وتلك التي تراقب الأشياء وهي تحدث, وتلك التي تتعجب مما يحدث, وإن خطة التسويق يجب أن تجعل الأشياء تحدث ! وبوجود خطة تسويق معدّة جيدا، فإن هدف الشركة يصبح جعل الأشياء تحدث بدلاً من التعجب مما يحدث !
يمكن القول أن الخطة التسويقية هي خطة عمل للشركة تتركز بشكل أساسي على المبيعات والتسويق، لكن هذا التعريف البسيط لا يعكس الأهمية والتعقيد الذين يميزان الخطة التسويقية، إذ لا بد لأي خطة تسويقية أن تجيب على الأسئلة التالية:
فالخطة التسويقية هي وثيقة مكتوبة – لا تزيد على الـ 10 صفحات في الغالب – تحدد الاستراتيجية، وبيئة التسويق، والزبائن المتوقعين، والمنافسة المنتظرة إضافة للأهداف الموضوعة للمبيعات والربح للعام القادم، كما يتم فيها تفصيل وتوضيح الأفعال والإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف التسويقية الموضوعة, وإن أهم عاملين في الإعداد الناجح للخطة التسويقية هما المرونة التي تسمح بالتغيير، وقابلية التعامل مع الأقسام الأخرى للمشروع (المالية، الإنتاج، البحث والتطوير،...).
وتحتوي الخطة التسويقية على أهدافك وإستراتيجياتك التسويقية والوسائل التي تستخدمها في سبيل إنجاز هذه الاستراتيجيات والأهداف فهذه الدورة تهدف الى وضع المعايير السليمة لإعداد خطط تسويقية متكاملة تساعد المنشأة في تحقيق أهدافها التسويقية والبيعية.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
اليوم الأول:
اليوم الثاني:
اليوم الثالث:
اليوم الرابع:
اليوم الخامس: