الدافع الأول لأي عمل هو الحاجة، الحاجة للبناء أو الإنتاج أو الحاجة للتغيير أو للتطوير الخ، حيث يبدء المرء عادةً في البداية بالتفكير بإيجاد فكرة لكي يبدء بالقيام بأي عمل من الأعمال، و هكذا بني علم إدارة المشاريع، فأول مرحلة من مراحله هي إيجاد الفكرة و إختبارها.
وعلم إدارة المشاريع يتكون من مراحل عديدة و أدوات ومجموعة من الآليات و التقنيات المختلفة التي تستخدم في مراحل تنفيذ المشروع وتطويره، ولهذا العلم أدواته و تقنياته وآلياته التي لها أهمية كبيرة جداً في أي عمل نريد إنجازه بطريقة صحيحة تضمن لنا النجاح الى أقصى الحدود.
أنه في إعتقاد الكثير من الشركات والمؤسسات والمنشآت العالمية الصغيرة منها والكبيرة طريقة ذات أهمية كبيرة جداً لإنجاز المهام تضمن إلى حد كبير الوصول الى نتائج أفضل من إتباع أساليب عمل غير منظمة، مهما كانت خبرة وعدد القائمون بها، لأنه يحوي ضمنياً آليات الرصد و المراقبة والسيطرة على سير العمل وتوجيهه قبل وقوع أخطاء بالوجهة التي تضمن النجاح، لا بل صار العدد الكبير من هذه الشركات يعتمد على هذا العلم إعتماد كلي في الإدارة و الإنتاج و التطوير، فيمكن القول أن المرء يمكن أن يعامل أي مهمة ينطبق عليها تعريف مفهوم المشروع كمشروع بغض النظر عن حجمه.
سيكون المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي قادرين على:
اليوم الأول:
- مراجعة المعلومات الأساسية:
اليوم الثاني:
- تخطيط المشروعات لتحقيق النتائج المحددة:
اليوم الثالث:
- تنظيم المشروع:
اليوم الرابع:
- مراقبة المشروع:
اليوم الخامس:
- إدارة الموارد البشرية والاتصالات في نطاق المشروع: